recent
أخبار ساخنة

التائب حبيب الله

كراكيب أشرف صالح
الصفحة الرئيسية

يا راحلا عن الحياة انتبة
المقصود بالنداء هو انت
قم ومزق ثوب الغفلة عنك
اما يكفى ما قد فعلت
اعوام عديدة قد مرت
ومازلت انت كما انت
ما من ذنب قد تركتة
وما اراك قد اكتفيت
غرتك الدنيا وزينتها
ومازلت نائما مااستيقظت
ومازلت ترتدى ثوب المعاصى
قم وانزعة قبل ضياع الوقت
الموت قادم لا محالة
وتعلم قدومة ولكنك قد تناسيت
متى اذا تستيقظ
عندما يقال لك مت
وحينها فقد خسرت كل شئ
اذا انت مت وما توبت
لا اهل لا مال ولا ولد
ولن ينفع الندم اذا ندمت
فالباب مازال   مفتوحا
فأن دخلت الان فقد فزت
قدم لنفسك ما تلقاة غدا
واستغفر واندم على ما فرطت
وقل ربى اغفر وارحم
فكم فى الزلات وقعت
وابكى مااستطعت من قلبك
فأنت وحدك تدرى ما فعلت








إلهِي إِنَّهُ لَيْسَ يَرُدُّ غَضَبَكَ إلاَّ حِلْمُكَ، وَلاَ يُنْجِي مِنْ عِقَابِكَ إلاَّ عَفْوُكَ، وَلاَ يُخَلِّصُ مِنْكَ إلاَّ رَحْمَتُكَ وَالتَّضَرُّعُ إلَيْكَ.

فَهَبْ لِي يا إِلهِي فَرَجاً بِالْقُدْرَةِ الَّتِي بِهَا تُحْيِي مَيْتَ الْبِلادِ، وَبِها تَنْشُرُ أَرْواحَ الْعِبادِ، وَلا تُهْلِكْنِي، وَعَرِّفْنِي الإِجابَةَ يارَبِّ، وَارْفَعْنِي وَلا تَضَعْنِي، وَانْصُرْنِي، وَارْزُقْنِي، وَعافِنِي مِنَ الآفاتِ.

يارَبِّ إنْ تَرْفَعْنِي فَمَنْ يَضَعُنِي؟ وَإنْ تَضَعْنِي فَمَنْ يَرْفَعُنِي؟ وَقَدْ عَلِمْتُ يا إِلهِي أَنْ لَيْسَ فِي حُكْمِكَ ظُلْمٌ، وَلا فِي نَقِمَتِكَ عَجَلَةٌ، إنَّما يَعْجَلُ مَنْ يَخافُ الْفَوْتَ، وَيَحْتاجُ إلَى الظُّلْمِ الضَّعِيفُ، وَقَدْ تَعالَيْتَ عَنْ ذلِكَ يا سَيِّدِي عُلُوَّاً كَبِيراً.

رَبِّ لا تَجْعَلْنِي لِلْبَلاءِ غَرَضَاً، وَلا لِنَقِمَتِكَ نَصَباً، وَمَهِّلْنِي وَنَفِّسْنِي، وَأَقِلْنِي عَثْرَتِي، وَلا تُتْبِعْنِي بِالْبَلاءِ، فَقَدْ تَرى ضَعْفِي وَقِلَّةَ حِيلَتِي، فَصَبِّرْنِي، فَإنّي يارَبِّ ضَعِيفٌ مُتَضَرِّعٌ إلَيْكَ يا رَبِّ.

وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، فَأَعِذْنِي.

وَأَسْتَجِيرُ بِكَ مِنْ كُلِّ بَلاء، فَأَجِرْنِي.

 

مَوْلايَ مَوْلايَ، أَنْتَ الْمَوْلَى، وَأَنَا الْعَبْدُ، وَهَلْ يَرْحَمُ الْعَبْدَ إلاَّ الْمَوْلى؟

مَوْلايَ مَوْلايَ، أَنْتَ الْعَزِيزُ، وَأَنَا الذَّلِيلُ، وَهَلْ يَرْحَمُ الذَّلِيلَ إلاَّ الْعَزِيزُ؟

مَوْلايَ مَوْلايَ، أَنْتَ الْخَالِقُ، وَأَنَا الْمَخْلُوقُ، وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَخْلُوقَ إلاَّ الْخَالِقُ؟

مَوْلايَ مَوْلايَ، أَنْتَ الْمُعْطِي وَأَنَا السَّائِلُ، وَهَلْ يَرْحَمُ السَّائِلَ إلاَّ الْمُعْطِي؟

مَوْلايَ مَوْلايَ، أَنْتَ الْمُغِيْثُ وَأَنَا الْمُسْتَغِيثُ، وَهَلْ يَرْحَمُ الْمُسْتَغِيثَ إلاَّ الْمُغِيثُ؟

مَوْلايَ مَوْلايَ، أَنْتَ الْباقِي وَأَنَا الْفَانِي، وَهَلْ يَرْحَمُ الْفانِيَ إلاَّ الْباقِي؟

مَوْلايَ مَوْلايَ، أَنْتَ الدّائِمُ وَأَنَا الزَّائِلُ، وَهَلْ يَرْحَمُ الزَّائِلَ إلاَّ الدَّائِمُ؟

مَوْلايَ مَوْلايَ، أَنْتَ الْحَيُّ وَأَنَا الْمَيِّتُ، وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَيِّتَ إلاَّ الْحَيُّ؟

مَوْلايَ مَوْلايَ، أَنْتَ الْقَوِيُّ وَأَنَا الضَّعِيفُ، وَهَلْ يَرْحَمُ الضَّعِيفَ إلاَّ الْقَوِيُّ؟

[مَوْلايَ مَوْلايَ، أَنْتَ الْغَنِيُّ وَأَنَا الْفَقِيرُ، وَهَلْ يَرْحَمُ الْفَقِيرَ إلاَّ الْغَنِيُّ]؟

مَوْلايَ مَوْلايَ، أَنْتَ الْكَبِيرُ وَأَنَا الصَّغِيرُ، وَهَلْ يَرْحَمُ الصَّغِيرَ إلاَّ الْكَبِيرُ؟

مَوْلايَ مَوْلايَ، أَنْتَ الْمَالِكُ وَأَنَا الْمَمْلُوكَ، وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَمْلُوكَ إلاَّ الْمالِكُ؟

 

عَدْلَهُ، وَلا أَعْتَمِدُ إلاَّ قَوْلَهُ، وَلا أَتَمَسَّكُ إلاَّ بِحَبْلِهِ.

بِكَ أَسْتَجِيرُ يا ذَا الْعَفْوِ وَالرِّضْوانِ مِنَ الظُّلْمِ وَالْعُدْوانِ، وَمِنْ غِيَرِ الزَّمانِ، وَتَواتُرِ الأَحْزانِ، [وَمِنْ طَوارِقِ الْحَدَثَانِ]، وَمِنِ انْقِضاءِ الْمُدَّةِ قَبْلَ التَّأَهُّبِ وَالْعُدَّةِ.

وَإيَّاكَ أَسْتَرْشِدُ لِما فِيهِ الصَّلاحُ وَالإِصْلاحُ،وَبِكَ أَسْتَعِينُ فِيما يَقْتَرِنُ بِهِ النَّجاحُ وَالإِنْجاحُ.

وَإيَّاكَ أَرْغَبُ فِي لِباسِ الْعافِيَةِ وَتَمامِها، وَشُمُولِ السَّلامَةِ وَدَوامِها، وَأَعُوذُ بِكَ يارَبِّ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ؛ وَأَحْتَرِزُ بِسُلْطانِكَ مِنْ جَوْرِ السَّلاطِينِ؛ فَتَقَبَّلْ ما كانَ مِنْ صَلاتِي وَصَوْمِي، واجْعَلْ غَدِي وَمَا بَعْدَهُ أفَضَلَ من سَاعَتي وَيَوْمِي، وَأَعِزَّنِي فِي عَشِيرَتِي وَقَوْمِي، وَاحْفَظْنِي فِي يَقْظَتِي وَنَوْمِي، فَأَنْتَ اللَّهُ خَيْرٌ حافِظاً، وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إلَيْكَ فِي يَوْمِي هذا وَما بَعْدَهُ مِنَ الآحادِ مِنَ الشِّرْكَ وَالإلْحَادِ، وَأُخْلِصُ لَكَ دُعائِي تَعَرُّضَاً لِلإِجابَةِ [وأُقيُمُ على طاعتِكَ رجاءً للإثابَةِ] .

فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ خَيْرِ خَلْقِكَ، الدَّاعِي إلَى حَقِّكَ، وَأَعِزَّنِي بِعِزِّكَ الَّذِي لا يُضامُ، وَاحْفَظْنِي بِعَيْنِك الَّتِي لاتَنامُ، وَاخْتِمْ بِالانْقِطَاعِ إلَيْكَ أَمْرِي، وَبِالْمَغْفِرَةِ عُمْرِي، إنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

 

 




google-playkhamsatmostaqltradent