الدنيا دى اشكال والوان من الناس
| ||
ناس بأخلاقها ملايكة ما تقولش عليها ناس
| ||
قلوبها شمس منورة بالحب والاخلاص
| ||
تقدم خيرها لغيرها وتقولك الناس للناس
| ||
وتجوع فرحانة من قلبها لاجل ماتشبع الناس
| ||
دول ولاد الاصول والرك على الاساس
| ||
وفى ناس يا ناس لذتها فى اذى الناس
| ||
لاتهدى ولاتنام لو شافت نعمة على الناس
| ||
وعنيها دايما طالعة على اللى عند الناس
| ||
وان قدرت ماتعفى لو اتحكمت فى الناس
| ||
وفى ناس مش حاسة بالنعمة
| ||
قلوبها منزوعة الرحمة
| ||
وفى ناس بتحمد على اللقمة
| ||
وسعادتها فى الكلمة الحلوة
| ||
وفى ناس بتدارى فى مواجعها
| ||
بتضحك وهى بتشرب فى دموعها
| ||
وفى ناس ظالمة وكدابة
| ||
لا راحمة ضعيف ولا غلابة
| ||
وناس تخاف ماتختشيش
| ||
عايزة هى بس تعيش
| ||
وناس عايشة ما حد شايفها
| ||
عايزة الحنان يقولولها مفيش
اَلْحَمْدُ
لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يُشْهِدْ أَحَدَاً حِينَ فَطَرَ السَّمواتِ وَالأَرْضَ،
وَلاَ اتَّخَذَ مُعِيناً حِينَ بَرَأَ النَّسَماتِ. لَمْ
يُشارَكْ فِي الإِلهِيَّةِ، وَلَمْ يُظَاهَرْ فِي الْوَحْدانِيَّةِ. كَلَّتِ
الأَلْسُنُ عَنْ غايَةِ صِفَتِهِ، وَ [انْحَسَرَتِ] الْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ
مَعْرِفَتِهِ، وَتَوَاضَعَتِ الْجَبابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ، وَعَنَتِ الْوُجُوهُ
لِخَشْيَتِهِ، وَانْقَادَ كُلُّ عَظِيمٍ لِعَظَمَتِهِ. فَلَكَ
الْحَمْدُ مُتَوَاتِراً مُتَّسِقاً، وَمُتَوَالِياً مُسْتَوْسِقَاً. وَصَلَواتُهُ
عَلَى رَسُولِهِ أَبَدَاً، وَسَلامُهُ دَائِماً سَرْمَدَاً. اللَّهُمَّ
اجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمِي هذَا صَلاحَاً، وَأَوْسَطَهُ فَلاحَاً، وَآخِرَهُ
نَجاحَاً، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْمٍ أَوَّلُهُ فَزَعٌ، وَأَوْسَطُهُ جَزَعٌ،
وَآخِرُهُ وَجَعٌ. اللَّهُمَّ
إنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْرٍ نَذَرْتُهُ، وَلِكُلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُهُ،
وَلِكُلِّ عَهْدٍ عاهَدْتُهُ، ثُمَّ لَمْ أَفِ لَكَ بِهِ. وَأَسْأَلُكَ
فِي مَظالِمِ عِبادِكَ عِنْدِي، فَأَيُّما عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِكَ، أَوْ أَمَةٍ
مِنْ إمائِكَ، كَانَتْ لَهُ قِبَلِي مَظْلَمَةٌ ظَلَمْتُها إيَّاهُ فِي نَفْسِهِ،
أَوْ فِي عِرْضِهِ، أَوْ فِي مالِهِ، أَوْ فِي أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ، أَوْ غِيْبَةٌ
اغْتَبْتُه بِها، أَوْ تَحامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْل أَوْ هَوَىً، أَوْ أَنَفَةٍ،
أَوْ حَمِيَّةٍ، أَوْ رِياءٍ، أَوْ عَصَبِيَّةٍ غائِباً كانَ أَوْ شاهِداً،
وَحَيَّاً كانَ أَوْ مَيِّتاً، فَقَصُرَتْ يَدِي، وَضاقَ وُسْعِي عَنْ رَدِّها
إلَيْهِ، وَالتَّحَلُّلِ مِنْهُ. فَأَسْأَلُكَ
يا مَنْ يَمْلِكُ الْحاجاتِ، وَهِيَ مُسْتَجِيبَةٌ بِمَشِيَّتِهِ [لِمَشِيَّتِهِ]،
وَمُسْرِعَةٌ إلى إرادَتِهِ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ،
وَأَنْ تُرْضِيَهُ عَنِّيْ بِما شِئْتَ، وَتَهَبَ لِي مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً،
إنَّهُ لاَ تَنْقُصُكَ الْمَغْفِرَةُ، وَلاَ تَضُرُّكَ المَوْهِبَةُ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ
أَوْلِنِي فِي كُلِّ يَوْمِ اثْنَيْنِ نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ ثِنْتَيْنِ: سَعادَةً
فِي أَوَّلِهِ بِطاعَتِكَ، وَنِعْمَةً فِي آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ يامَنْ هُوَ
الإِلهُ، وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِواهُ.
اَلْحَمْدُ
للّهِ وَالْحَمْدُ حَقُّهُ كَمَا يَسْتَحِقُّهُ حَمْداً كَثِيراً. وَأَعُوذ
بِهِ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، إنَّ النَّفْسَ لاَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إلاَّ ما رَحِمَ
رَبِّي،وَأَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ الَّذِي يَزِيدُنِي ذَنْباً إلَى
ذَنْبِي. وَأَحْتَرِزُ
بِهِ مِنْ كُلِّ جَبَّارٍ فاجِرٍ، وَسُلْطانٍ جائرٍ، وَعَدُوٍّ قاهِرٍ. اللَّهُمَّ
اجْعَلْنِي مِنْ جُنْدِكَ فَإنَّ جُنْدَكَ هُمُ الْغالِبُونَ، وَاجْعَلْنِي مِنْ
حِزْبِكَ؛ فَإنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَوْلِيَاءَكَ؛
فَإنَّ أَوْلِيَائَكَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ. اللَّهُمَّ
أَصْلِحْ لِي دِيْنِي فَإنَّهُ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي
فَإنَّهَا دارُ مَقَرِّي، وَإلَيْها مِنْ مُجاوَرَةِ اللِّئامِ مَفَرِّي،
وَاجْعَلِ الْحَياةَ زِيادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَالْوَفاةَ رَاحَةً لِي مِنْ
كُلِّ شَرٍّ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَتَمَامِ
عِدَّةِ الْمُرْسَلِينَ وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ؛ وَأَصْحَابِهِ
الْمُنْتَجَبِينَ وَهَبْ لِي فِي الثُلُثاءِ ثَلاثاً: لا تَدَعْ
لِي ذَنْباً إلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلا غَمَّاً إلاَّ أَذْهَبْتَهُ، وَلاَ عَدُوّاً
إلاَّ دَفَعْتَهُ. بِبِسْمِ
اللهِ خَيْرِ الأَسْماءِ، بِسْمِ اللهِ رَبِّ الأَرْضِ وَالسَّماءِ، أَسْتَدْفِعُ
كُلَّ مَكْرُوهٍ أَوَّلُهُ سَخَطُهُ، وَأَسْتَجْلِبُ كُلَّ مَحْبُوبٍ أَوَّلُهُ رِضاهُ. فَاخْتِمْ
لِي مِنْكَ بِالْغُفْرانِ يا وَلِيَّ الإِحْسانِ.
|