من مولاى لمولاتى
|
ازور وأدى صلواتى
|
قلبى يقبل الآعتاب
|
ولسانى يلقى تحياتى
|
مولاى ولى النعم
|
عالى الجود والكرم
|
الحسين كالعلم
|
فى محبتة نجاتى
|
الحسين وما الحسين
|
وما ادراك ما الحسين
|
ربى احشرنى مع الحسين
|
واغفر بحبة زلاتى
|
مولاتى العقيلة زينب
|
وما ادراك ما زينب
|
ما فى امر عندها يصعب
|
يسكن لها الريح العاتى
|
مولاتى ام المساكين
|
بنت امير المؤمنين
|
اخت الحسن والحسين
|
بيها تكتر حسناتى
|
هم الغوث لمن اراد
|
وفيض رحمة للعباد
|
هم العدة والعتاد
|
فى حياتى ومماتى
|
يا رب اكرمنى بالقبول
|
عند ابناء البتول
|
واجعلنى اصول واجول
|
عشقا فى حب سادتى
|
اَلْحَمْدُ
لِلّهِ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ لِبَاسَاً، وَالنَّوْمَ سُباتَاً، وَجَعَلَ
النَّهارَ نُشُوراً.
لَكَ
الْحَمْدُ أَنْ بَعَثْتَنِي مِنْ مَرْقَدِي، وَلَوْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ سَرْمَداً
حَمْداً دَائِمَاً لاَ يَنْقَطِعُ أَبَداً، وَلاَ يُحْصِي لَهُ الْخَلائِقُ
عَدَدَاً.
اللَّهُمَّ
لَكَ الْحَمْدُ أَنْ خَلَقْتَ فَسَوَّيْتَ، وَقَدَّرْتَ وَقَضَيْتَ، وَأَمَتَّ
وَأَحْيَيْتَ، وَأَمْرَضْتَ وَشَفَيْتَ، وَعَافَيْتَ وَأَبْلَيْتَ، وَعَلَى
الْعَرْشِ اسْتَوَيْتَ، وَعَلَى الْمُلْكِ احْتَوَيْتَ.
أَدْعُوكَ
دُعاءَ مَنْ ضَعُفَتْ وَسِيلَتُهُ، وَانْقَطَعَتْ حِيلَتُهُ، وَاقْتَرَبَ
أَجَلُهُ، وَتَدانَى فِي الدُّنْيَا أَمَلُهُ، وَاشْتَدَّتْ إلى رَحْمَتِكَ
فاقَتُهُ، وَعَظُمَتْ لِتَفْرِيطِهِ حَسْرَتُهُ، وَكَثُرَتْ زَلَّتُهُ
وَعَثْرَتُهُ، وَخَلُصَتْ لِوَجْهِكَ تَوْبَتُهُ.
فَصَلِّ
عَلى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَعَلى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ
الطَّاهِرِينَ، وَارْزُقْنِي شَفاعَةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ؛
وَلا تَحْرِمْنِي صُحْبَتَهُ إنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ
اقْضِ لِي فِي الأَرْبِعاءِ أَرْبَعَاً: اجْعَلْ قُوَّتِي فِي طاعَتِكَ، وَنَشاطِي
فِي عِبادَتِكَ، وَرَغْبَتِي فِي ثَوَابِكَ، وَزُهْدِي فِيما يُوجِبُ لِي أَلِيمَ
عِقابِكَ، إنَّكَ لَطِيفٌ لِما تَشاءُ.
|
|
اَلْحَمْدُ
لِلّهِ الَّذِي أَذْهَبَ اللَّيْلَ مُظْلِمَاً بِقُدْرَتِهِ، وَجاءَ بِالنَّهارِ
مُبْصِراً بِرَحْمَتِهِ، وَكَسَانِي ضِياءَهُ وَآتانِي نِعْمَتَهُ.
اللَّهُمَّ
فَكَما أَبْقَيْتَنِي لَهُ فَأَبْقِنِي لأَمْثَالِهِ، وَصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ
مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَلا تَفْجَعْنِي فِيهِ وَفِي غَيْرِهِ مِنَ اللَّيالِي
وَالأَيَّامِ بِارْتِكابِ الْمَحَارِمِ، وَاكْتِسابِ الْمَآثِمِ، وَارْزُقْنِي
خَيْرَهُ، وَخَيْرَ ما فِيهِ، وَخَيْرَ ما بَعْدَهُ، وَاصْرِفْ عَنِّيْ شَرَّهُ،
وَشَرَّ ما فِيهِ، وَشَرَّ ما بَعْدَهُ.
اللَّهُمَّ
إنِّي بِذِمَّةِ الإِسْلامِ أَتَوَسَّلُ إلَيْكَ، وَبِحُرْمَةِ الْقُرْآنِ
أَعْتَمِدُ عَلَيْكَ، وَبِمُحَمَّدٍ الْمُصْطَفى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ
أَسْتَشْفِعُ لَدَيْكَ، فَاعْرِفِ اللَّهُمَّ ذِمَّتِي الَّتِي رَجَوْتُ بِها
قَضاءَ حَاجَتِي، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ
اقْضِ لِي فِي الخَمِيسِ خَمْسَاً لاَ يَتَّسِعُ لَها إلاَّ كَرَمُكَ وَلاَ
يُطِيقُها إلاَّ نِعَمُكَ: سَلامَةً أَقْوى بِها عَلَى طاعَتِكَ وَعِبادَةً
أَسْتَحِقُّ بِها جَزِيلَ مَثُوبَتِكَ، وَسَعَةً فِي الْحَالِ مِنَ الرِّزْقِ
الْحَلالِ، وَأَنْ تُؤْمِنَنِي فِي مَواقِفِ الْخَوْفِ بِأَمْنِكَ، وَتَجْعَلَنِي
مِنْ طَوارِقِ الْهُمُومِ وَالْغُمُومِ فِي حِصْنِكَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ
وَآلِهِ، وَاجْعَل تَوَسُّلِي بِهِ شافِعَاً يَوْمَ الْقِيامَةِ نافِعاً، إنَّكَ
أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
|
|
اَلْحَمْدُ
لِلّهِ الأَوَّلِ قَبْلَ الإِنْشاءِ وَالإِحْياءِ، وَالآخِرِ بَعْدَ فَناءِ
الأَشْيَاءِ، الْعَلِيمِ الَّذِي لا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ، وَلا يَنْقُصُ مَنْ
شَكَرَه، وَلا يُخَيِّبُ مَنْ دَعاهُ، وَلا يَقْطَعُ رَجاءَ مَنْ رَجاهُ.
اللَّهُمَّ
إنِّي أُشْهِدُكَ وَكَفى بِكَ شَهِيداً، وَأُشْهِدُ جَمِيعَ مَلائِكَتِكَ،
وَسُكَّانَ سَمواتِكَ، وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَنْ بَعَثْتَ مِنْ أَنْبِيائِكَ
وَرُسُلِكَ وَأَنْشَأْتَ مِنْ أَصْنافِ خَلْقِكَ، أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ
اللَّهُ لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ، وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَلا عَدِيلَ وَلاَ
خُلْفَ لِقَوْلِكَ وَلاَ تَبْدِيْلَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وآلِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، أَدَّى ما حَمَّلْتَهُ إلَى الْعِبادِ، وَجَاهَدَ
فِي اللَّهِ [عزّوجل] حَقَّ الْجِهادِ، وَأَنَّهُ بَشَّرَ بِما هُوَ حَقٌّ مِنَ
الثَّوابِ، وَأَنْذَرَ بِما هُوَ صِدْقٌ مِنَ الْعِقابِ.
اللَّهُمَّ
ثَبِّتْنِي عَلى دِينِكَ ما أَحْيَيْتَنِي، وَلا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إذْ
هَدَيْتَنِي، وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، إنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ،
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ؛ وَاجْعَلْنِي مِنْ أَتْباعِهِ وَشِيعَتِهِ
وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِ وَوَفِّقْنِي لاَدَاءِ فَرْضِ الْجُمُعاتِ، وَما
أَوْجَبْتَ عَلَيَّ فِيها مِنَ الطَّاعاتِ، وَقَسَمْتَ لأَهْلِها مِنَ الْعَطاءِ
فِي يَوْمِ الْجَزاءِ، إنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
|
|
بِسْمِ
الِلّهِ كَلِمَةِ الْمُعْتَصِمِينَ، وَمَقالَةِ الْمُتَحَرِّزِينَ، وَأَعُوذُ
بِالِلّهِ تَعالى مِنْ جَوْرِ الْجائِرِينَ، وَكَيْدِ الْحاسِدِينَ، وَبَغْيِ
الظَّالِمِينَ، وَأَحْمَدُهُ فَوْقَ حَمْدِ الْحامِدِينَ.
اللَّهُمَّ
أَنْتَ الْواحِدُ بِلاَ شَرِيكٍ، وَالْمَلِكُ بِلا تَمْلِيكٍ، لا تُضَادُّ فِي
حُكْمِكَ، وَلا تُنازَعُ فِي مُلْكِكَ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ
عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَأَنْ تُوزِعَنِي مِنْ شُكْرِ نعماك مَا تُبَلِّغَنِي بِهِ
غَايَةَ رِضَاكَ وَأَنْ تُعِينَنِي عَلَى طَاعَتِكَ،وَلُزُومِ عِبَادَتِكَ،
وَاسْتِحْقَاقِ مَثُوبَتِكَ بِلُطْفِ عِنَايَتِكَ، وَتَرْحَمَنِي وَتَصُدَّنِي
عَنْ مَعَاصِيكَ مَا أَحْيَيْتَنِي،وَتُوَفِّقَنِي لِمَا يَنْفَعُنِي مَا
أَبْقَيْتَنِي، وَأَنْ تَشْرَحَ بِكِتَابِكَ صَدْرِي، وَتَحُطَّ بِتِلاَوَتِهِ
وِزْرِي، وَتَمْنَحَنِي السَّلاَمَةَ فِي دَينِي وَنَفْسِي، وَلاَ تُوحِشْ بِي
أَهْلَ أُنْسِي، وَتُتِمَّ إِحْسَانَكَ فِيمَا بَقِىَ مِنْ عُمْرِي كَمَا أَحْسَنْتَ
فِيمَا مَضَى مِنْهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين.

