يا شهيد مصر
ماتخفش
|
||
حقك هايجى ما
رحش
|
||
روحك قدامها ارواح
|
||
وعددنا
مابيخلصش
|
||
يا بطل عملت
اللى عليك
|
||
والباقى على علينا سيبوا
|
||
من كل عميل
وخاين
|
||
حقك لازم نجيبوا
|
||
يا شهيد يا حبيب
الله
|
||
دمك مارحش هدر
|
||
حقك جى و بزيادة
|
||
قدام كل البشر
|
||
فى امان الله يا
بطل
|
||
مشيت مرفوع
الراس
|
||
قدمت لبلدك روحك
|
||
وبلدك شيلاك ع
الراس يَا
فَارِجَ الْهَمِّ، وَكَاشِفَ الغَمِّ، يَا رَحْمنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ
وَرَحِيمَهُمَا صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَافْرُجْ هَمِّيَ،
وَاكْشِفْ غَمِّيَ. يَا
وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ، يَامَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ
لَهُ كُفُواً أَحَدٌ اعْصِمْنِي وَطَهِّرْنِي، وَاْذهَبْ بِبَلِيَّتِي. [وَاقْرَأْ
آيَةَ الْكُرْسِيّ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ وَقُلْ] اللَّهُمَّ
إنِّيْ أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ،وَضَعُفَتْ قُوَّتُهُ،
وَكَثُرَتْ ذُنُوبُهُ؛ سُؤَالَ مَنْ لاَ يَجِدُ لِفَاقَتِهِ مُغِيْثاً وَلاَ
لِضَعْفِهِ مُقَوِّياً، وَلاَ لِذَنْبِهِ غَافِراً غَيْرَكَ. يَا ذَا
الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ أَسْأَلُكَ عَمَلاً تُحِبُّ بِهِ مَنْ عَمِلَ بِهِ،
وَيَقِيناً تَنْفَعُ بِهِ مَنِ اسْتَيْقَنَ بِهِ حَقَّ الْيَقِينِ فِي نَفَاذِ
أَمْرِكَ. اللَّهُمَّ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ؛ وَاقْبِضْ عَلَى الصِّدْقِ نَفْسِي،
وَاقْطَعْ مِنَ الدُّنْيَا حَاجَتِي، وَاجْعَلْ فِيمَا عِنْدَكَ رَغْبَتِي شَوْقاً
إلَى لِقَائِكَ؛ وَهَبْ لِي صِدْقَ التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ. أَسْأَلُكَ
مِنْ خَيْرِ كِتَابٍ قَدْ خَلاَ؛ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كِتَابٍ قَدْ خَلاَ؛
أَسْأَلُكَ خَوْفَ الْعَابِدِينَ لَكَ، وَعِبَادَةَ الْخَاشِعِينَ لَكَ،
وَيَقِيْنَ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ، وَتَوَكُّلَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْكَ. اللَّهُمَّ
اجْعَلْ رَغْبَتِي فِي مَسْأَلَتِي مِثْلَ رَغْبَةِ أَوْلِيَائِكَ فِي
مَسَائِلِهِمْ، وَرَهْبَتِيْ مِثْلَ رَهْبَةِ أَوْلِيَائِكَ، وَاسْتَعْمِلْنِي فِي
مَرْضَاتِكَ عَمَلاً لاَ أَتْرُكُ مَعَهُ شَيْئاً مِنْ دِيْنِكَ مَخَافَةَ أَحَدٍ
مِنْ خَلْقِكَ. اللَّهُمَّ
هَذِهِ حَاجَتِي فَأَعْظِمْ فِيهَا رَغْبَتِي، وَأَظْهِرْ فِيهَا عُذْرِي،
وَلَقِّنِي فِيهَا حُجَّتِي، وَعَافِ فِيْهَا جَسَدِيْ. اللَّهُمَّ
مَنْ أَصْبَحَ لَهُ ثِقَةٌ أَوْ رَجَاءٌ غَيْرُكَ فَقَدْ أَصْبَحْتُ وَأَنْتَ
ثِقَتِي وَرَجَائِي فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، فَاقْضِ لِيْ بِخَيْرِهَا عَاقِبَةً،
وَنَجِّنِيْ مِنْ مُضِلاَّتِ الْفِتَنِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ،
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ المُصْطَفَى وَعَلَى آلِهِ
الطَّاهِرِينَ.
سُبْحَانَكَ
اللَّهُمَّ وَحَنَانَيْكَ. سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَعَالَيْتَ. سُبْحَانَكَ
اللَّهُمَّ وَالْعِزُّ إزارُكَ. سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَالْعَظَمَةُ رِداؤُكَ.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَالْكِبْرِياءُ سُلْطانُكَ. سُبْحَانَكَ مِنْ عَظِيمٍ ما
أَعْظَمَكَ. سُبْحَانَكَ سُبِّحْتَ فِي الملأ الأَعْلى، تَسْمَعُ وَتَرى ما تَحْتَ
الثَّرى. سُبْحَانَكَ أَنْتَ شَاهِدُ كُلِّ نَجْوى. سُبْحَانَكَ مَوْضِعُ كُلِّ
شَكْوى. سُبْحَانَكَ حاضِرُ كُلِّ مَلأٍ سُبْحَانَكَ عَظِيمُ الرَّجاءِ.
سُبْحَانَكَ تَرى ما فِي قَعْرِ الْمَاءِ. سُبْحَانَكَ تَسْمَعُ أَنْفَاسَ
الْحِيتَانِ فِي قُعُورِ الْبِحَارِ. سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ السَّمَواتِ.
سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الأَرَضِينَ. سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الشَّمْسِ
وَالْقَمَرِ. سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الظُّلْمَةِ وَالنُّورِ. سُبْحَانَكَ
تَعْلَمُ وَزْنَ الْفَيْءِ وَالْهَوَاءِ. سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الرِّيحِ
كَمْ هِيَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّة. سُبْحَانَكَ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ.
سُبْحَانَكَ عَجَبَاً مَنْ عَرَفَكَ كَيْفَ لاَ يَخَافُكَ؟! سُبْحَانَكَ
اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ. سُبْحَانَكَ اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ. رَوى
الزُّهْرِي عَنْ سَعِيدِ بن الْمُسَيَّبِ قالَ: كانَ الْقَوْمُ لا يَخْرُجُونَ
مِنْ مَكَّةَ حَتَّى يَخْرُجَ عَلِيُّ بن الْحُسَيْنِ سَيِّدُ الْعَابِدِينَ عليه
السلام ، فَخَرَجَ وَخَرَجْتُ مَعَهُ، فَنَزَلَ فِي بَعْضِ الْمَنَازِلِ فَصَلَّى
رَكْعَتَيْنِ، فَسَبَّحَ فِي سُجُودِهِ -يَعْنِي بِهذَا التَّسْبِيحِ- فَلَمْ
يَبْقَ شَجَرٌ وَلا مَدَرٌ إلاَّ سَبَّحَ مَعَهُ، فَفَزِعْنَا، فَرَفَعَ رَأسَهُ،
فَقَالَ: يَا سَعِيدُ أَفَزِعْتَ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ يَابْنَ رَسُولِ اللهِ فَقالَ:
هذَا التَّسْبِيحُ الأَعْظَمُ، حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ رَسُولِ اللهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ قال: لاَ تَبْقَى الذُّنُوبُ مَعَ هَذَا
التَّسْبِيحِ، وَأَنَّ الله جَلَّ جَلالُهُ لَمَّا خَلَقَ جَبْرَئِيلَ أَلْهَمَهُ
هذَا التَّسْبِيحَ؛ [وَهُوَ اسْمُ اللهِ الأَكْبَرُ] .
|
