حوش يا رب حوش
|
||
من دى الوشوش
|
||
وش بألف وش
|
||
ووش ماتعدلوش
|
||
حوش يارب حوش
|
||
وش يقبلك يضحكلك
|
||
وياخدك بالآحضان
|
||
وبس تدى لة ضهرك
|
||
يبقى سم التعبان
|
||
ووش كل يوم
|
||
مستنيك ع الباب
|
||
بعد ماتخلص
مصلحتة
|
||
فص ملح وداب
|
||
ووش لسانة نار
|
||
بيطلع منة رصاص
|
||
وعامل زى
السكينة
|
||
بيقطع بية فى
الناس
|
||
ووشوش تشوفك
تضحكلك
|
||
ماتقولش نسايم
صيف
|
||
عمرك ابدا ما
أذيتهم
|
||
نيتهم حربة وسيف
|
||
ووشوش كتير
حواليك
|
||
عاملة قلوبها
عليك
|
||
ربك العالم بيهم
|
||
يا ويلك لو
قدروا عليك اللَّهُمَّ
إنَّكَ خَلَقْتَنِي سَوِيّاً، وَرَبَّيْتَنِي صَغِيراً، وَرَزَقْتَنِي مَكْفِيّاً؛
اللَّهُمَّ إنِّي وَجَدْتُ فِيمَا أَنْزَلْتَ مِنْ كِتَابِكَ، وَبَشَّرْتَ بِهِ
عِبَادَكَ أَنْ قُلْتَ: ﴿يا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ
لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ
جَمِيعاً﴾، وَقَدْ تَقَدَّمَ مِنِّي مَا قَدْ عَلِمْتَ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ
بِهِ مِنِّي، فَيَا سَوْأَتا مِمَّا أَحْصَاهُ عَلَيَّ كِتَابُكَ. فَلَوْلاَ
الْمَوَاقِفُ الَّتِي أُؤَمِّلُ مِنْ عَفْوِكَ الَّذِي شَمَلَ كُلَّ شَيْءٍ
لأَلْقَيْتُ بِيَدِي، وَلَوْ أَنَّ أَحَداً اسْتَطاعَ الْهَرَبَ مِنْ رَبِّهِ
لَكُنْتُ أَنَا أَحَقُّ بِالهَرَبِ مِنْكَ؛ وَأَنْتَ لاَ تَخْفَى عَلَيْكَ
خَافِيَةٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِِإلاَّ أَتَيْتَ بِهَا، وَكَفى بِكَ
جَازِياً، وَكَفى بِكَ حَسِيباً. اللَّهُمَّ
إنَّكَ طَالِبِي إنْ أَنَا هَرَبْتُ، وَمُدْرِكِي إنْ أَنَا فَرَرْتُ؛ فَهَا أَنَا
ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ خَاضِعٌ ذَلِيلٌ رَاغِمٌ؛ إنْ تُعَذِّبْنِي فَإنّي لِذَلِكَ
أَهْلٌ، وَهُوَ يَارَبِّ مِنْكَ عَدْلٌ؛ وَإنْ تَعْفُ عَنِّيْ فَقَدِيماً
شَمَلَنِي عَفْوُكَ، وَأَلْبَسْتَنِي عَافِيَتَكَ. فَأَسْأَلُكَ
اللَّهُمَّ بِالْمَخْزونِ مِنْ أَسْمائِكَ، وَبِمَا وَارَتْهُ الْحُجُبُ مِنْ
بَهَائِكَ، إلاَّ رَحِمْتَ هَذِهِ النَّفْسَ الْجَزُوعَةَ، وَهَذِهِ الرِّمَّةَ
الْهَلُوعَةَ، الَّتِي لاَ تَسْتَطِيعُ حَرَّ شَمْسِكَ فَكَيْفَ تَسْتَطِيعُ حَرَّ
نارِكَ؟ وَالَّتِي لاَ تَسْتَطِيعُ صَوْتَ رَعْدِكَ؛ فَكَيْفَ تَسْتَطِيعُ صَوْتَ
غَضَبِكَ؟ فَارْحَمْنِي
اللَّهُمَّ فَإنِّي امْرُؤٌ حَقِيرٌ، وَخَطَرِي يَسِيرٌ؛ وَلَيْسَ عَذَابِي مِمَّا
يَزِيدُ فِي مُلْكِكَ مِثْقَالَ ذَرَّة؛ وَلَوْ أَنَّ عَذَابِي مِمَّا يَزِيدُ فِي
مُلْكِكَ لَسَأَلْتُكَ الصَّبْرَ عَلَيْهِ، وَأَحْبَبْتُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ
لَكَ؛ وَلكِنْ سُلْطَانُكَ اللَّهُمَّ أَعْظَمُ، وَمُلْكُكَ أَدْوَمُ مِنْ أَنْ
تَزِيدَ فِيْهِ طَاعَةُ الْمُطِيعِينَ، أَوْ تَنْقُصَ مِنْهُ مَعْصِيَةُ
الْمُذْنِبِينَ. فَارْحَمْنِي
يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَتَجاوَزْ عَنِّي يا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ؛
وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.
إلهِي
أَحْمَدُكَ -وَأَنْتَ لِلْحَمْدِ أَهْلٌ- عَلَى حُسْنِ صَنِيعِكَ إلَيَّ،
وَسُبُوغِ نَعْمَائِكَ عَلَيَّ، وَجَزِيْلِ عَطَائِكَ عِنْدِي، وَعَلَى مَا
فَضَّلْتَنِي مِنْ رَحْمَتِكَ، وَأَسْبَغْتَ عَلَيَّ مِنْ نِعْمَتِكَ؛ فَقَدْ
اصْطَنَعْتَ عِنْدِي ما يَعْجِزُ عَنُهُ شُكْرِي. وَلَوْلاَ
إحْسَانُكَ إلَيَّ وَسُبُوغُ نَعْمَائِكَ عَلَيَّ مَا بَلَغْتُ إحْرَازَ حَظِّي،
وَلاَ إصْلاَحَ نَفْسِي، وَلكِنَّكَ ابْتَدَأْتَنِي بِالإِحْسَانِ، وَرَزَقْتَنِي
فِي أُمُورِي كُلِّهَا الْكِفَايَةَ، وَصَرَفْتَ عَنِّي جَهْدَ الْبَلاءِ،
وَمَنَعْتَ مِنِّي مَحْذُورَ الْقَضَاءِ. إلهِي
فَكَمْ مِنْ بَلاءٍ جَاهِدٍ قَدْ صَرَفْتَ عَنِّي، وَكَمْ مِنْ نِعْمَةٍ سَابِغَةٍ
أَقْرَرْتَ بِهَا عَيْنِي، وَكَمْ مِنْ صَنِيعَةٍ كَرِيمَةٍ لَكَ عِنْدِي. أَنْتَ
الَّذِي أَجَبْتَ عِنْدَ الاضْطِرَارِ دَعْوَتِي، وَأَقَلْتَ عِنْدَ الْعِثَارِ
زَلَّتِي، وَأَخَذْتَ لِي مِنَ الأَعْدَآءِ بِظُلاَمَتِي. إلهِي مَا
وَجَدْتُكَ بَخِيلاً حِينَ سَأَلْتُكَ، وَلاَ مُنْقَبِضاً حِينَ أَرَدْتُكَ؛ بَلْ
وَجَدْتُكَ لِدُعَائِي سَامِعاً، وَلِمَطَالِبِي مُعْطِياً، وَوَجَدْتُ نُعْمَاكَ
عَلَيَّ سَابِغَةً فِي كُلِّ شَأْنٍ مِنْ شَأْنِي وَكُلِّ زَمَانٍ مِنْ زَمَانِي. فَأَنْتَ
عِنْدِي مَحْمُودٌ، وَصَنِيعُكَ لَدَيَّ مَبْرُورٌ؛ تَحْمَدُكَ نَفْسِي
وَلِسَانِيْ وَعَقْلِي حَمْداً يَبْلُغُ الوَفَاءَ وَحَقِيقَةَ الشُّكْرِ، حَمْداً
يَكُونُ مَبْلَغَ رِضَاكَ عَنِّي، فَنَجِّنِي مِنْ سُخْطِكَ يَا كَهْفِي حِينَ
تُعْيِينِي الْمَذَاهِبُ، وَيَا مُقِيلِي عَثْرَتِي؛ فَلَوْلاَ سَتْرُكَ عَوْرَتِي
لَكُنْتُ مِنَ الْمَفْضُوحِينَ؛ وَيَا مُؤَيِّدِي بِالنَّصْرِ، فَلَوْلاَ نَصْرُكَ
إيَّايَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَغْلُوبِينَ؛ وَيَا مَنْ وَضَعَتْ لَهُ الْمُلُوكُ
نِيرَ الْمَذَلَّةِ عَلى أَعْنَاقِهَا، فَهُمْ مِنْ سَطَواتِهِ خَائِفُونَ؛ وَيَا
أَهْلَ التَّقْوَى، وَيَا مَنْ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنى. أَسْأَلُكَ
أَنْ تَعْفُوَ عَنِّي، وَتَغْفِرَ لِي، فَلَسْتُ بَرِيئاً فَأَعْتَذِرَ، وَلاَ
بِذِي قُوَّةٍ فَأَنْتَصِرَ، وَلاَ مَفَرَّ لِي فَأَفِرَّ؛ وَأَسْتَقِيْلُكَ
عَثَراتِي، وَأَتَنَصَّلُ إلَيْكَ مِنْ ذُنُوبِي الَّتِي قَدْ أَوْبَقَتْنِي،
وَأَحَاطَتْ بِي فَأَهْلَكَتْنِي؛ مِنْهَا فَرَرْتُ إلَيْكَ رَبِّ تَائِباً فَتُبْ
عَلَيَّ، مُتَعَوِّذاً فَأَعِذْنِي، مُسْتَجِيراً فَلاَ تَخْذُلْنِي، سَائِلاً
فَلاَ تَحْرِمْنِي، مُعْتَصِماً فَلاَ تُسْلِمْنِي، دَاعِياً فَلاَ تَرُدَّنِي
خَائِباً. دَعَوْتُكَ
يَارَبِّ مِسْكِيناً مُسْتَكِيناً، مُشْفِقاً، خَائِفاً، وَجِلاً، فَقِيراً،
مُضْطَرّاً إلَيْكَ؛ أَشْكُو إلَيْكَ يَا إلهِي ضَعْفَ نَفْسِي عَنِ
الْمُسَارَعَةِ فِيمَا وَعَدْتَهُ أَوْلِيَاءَكَ، وَالْمُجَانَبَةِ عَمَّا
حَذَّرْتَهُ أَعْدَاءَكَ، وَكَثْرَةَ هُمُومِي وَوَسْوَسَةَ نَفْسِي. إلهِي لَمْ
تَفْضَحْنِي بِسَرِيرَتِي، وَلَمْ تُهْلِكْنِي بِجَرِيرَتِي؛ أَدْعُوكَ
فَتُجِيبُنِي وَإنْ كُنْتُ بَطِيئاً حِيْنَ تَدْعُونِي، وَأَسْأَلُكَ كُلَّ مَا
شِئْتُ مِنْ حَوَائِجِي، وَحَيْثُ مَا كُنْتُ. وَضَعْتُ
عِنْدَكَ سِرِّي، فَلاَ أَدْعُو سِوَاكَ؛ وَلاَ أَرْجُو غَيْرَكَ؛ لَبَّيْكَ
لَبَّيْكَ، تَسْمَعُ مَنْ شَكَا إلَيْكَ، وَتَلْقَى مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ،
وَتُخَلِّصُ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ، وَتُفَرِّجُ عَمَّنْ لاذَ بِكَ. إلهِي
فَلاَ تَحْرِمْنِي خَيْرَ الآخِرَةِ وَالأُولَى لِقِلَّةِ شُكْرِي، وَاغْفِرْ لِي
مَا تَعْلَمُ مِنْ ذُنُوبِي؛ إنْ تُعَذِّبْ فَأَنَا الظَّالِمُ الْمُفَرِّطُ
الْمُضَيِّعُ الآثِمُ الْمُقَصِّرُ الْمُضَجِّع الُمُغْفِلُ حَظَّ نَفْسِي؛ وَإنْ
تَغْفِرْ فَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
|