مع السلامة يا
رمضان |
|
|
خلصت ايامك
وهاتمشي |
ولسة روحنا ما
شبعتشي |
رمضان يا ماشي
وسايبنا |
مع السلامة وما
تغبشي |
|
بنودعك والدمع
بيجرى |
ما هى جريت
ايامك بدرى |
يا ضيف جميل ع
القلب عزيز |
هانستناك ما
تطولشي |
|
هاتوحشنا
تعالالنا بسرعة |
وهانحسب لليلة
الرؤية |
والله صعب علينا
فراقك |
يا زينة شهور
الدنيا |
|
والله غالى يا
رمضان |
يا مجمعنا على
القران |
وتهجد وصلاة
تراويح |
مع السلامة يا رمضان |
بسم الله الرحمن
الرحيم |
|
|
|
عودة الحق الى
اصحابة |
|
|
|
حدثت هذة القصة
فى مصر فى زمن ما ولغرابتها اردت ان
ارويها لكم لتكون عظة لنا جميعا |
|
وان الطمع فعلا
يقل ما جمع فالنبدأ على بركة الله |
|
|
|
الاشقاء |
|
|
|
كان يوجد شقيقان
يعيشان فى ريف مصر الحاج عبدالله واخوة
شلبى |
|
كان الحاج
عبدالله ربنا موسعها علية من كل شي من الاخلاق والطيبة |
|
والسمعة الطيبة
والسيرة الحسنة وكان يمتلك اراضى زراعية كبيرة واموال يعنى |
|
ربنا فاتحها
علية من وسع الا انة لم يرزق هو وزوجتة السيدة حميدة من الاولاد رغم |
|
مرور سنوات
طويلة على زواجهم فقد بلغ الحاج عبداللة الستون من العمر وبلغت |
|
زوجتة السيدة
حميدة الخمسون من العمر وكما قولت سابقا لم يرزقهم الله من الاولاد |
|
|
|
اما شلبى كان عكس
اخوة الحاج عبداللة فى كل شي |
|
كان فقير جدا
ويعمل اجير عند الناس وكان اخوة الحاج عبداللة يساعدة |
|
ولكن الله عوضة
عن نقص المال بالذرية فقد كان عندة اربعة من الابناء الذكور |
|
ولكنهم مازالوا
صغار اكبرهم سبعة عشر عام والاصغر خمس سنوات |
|
|
|
اليأس وسؤء
التقدير |
|
|
|
|
|
فجأة وبدون سابق
انذار طلعت فى دماغ الحاج عبدالله فكرة ليست بالحكيمة ابدا |
|
وكانت غلطة عمرة
وسبب لتعاستة هو وزوجتة السيدة حميدة ولم يشاور احد |
|
قبل ان ينفذ
اللى فى دماغة |
|
فماذا فعل الحاج
عبدالله ذهب الى اخوة شلبى وقالوا انا
عيزك فى موضوع مهم |
|
رد شلبى خير يا
خويا ان شاء الله |
|
رد الحاج
عبدالله خير ان شاء الله يا خويا |
|
انت عارف اللى
انا وصلت لسن الستين ولحد دلوقتى ربنا مارزقنيش بعيال |
|
رد شلبى دى حاجة
بتاعة ربنا يا خويا ومالناش دخل فيها وانت ومراتك |
|
ياما روحتوا
لدكاترة ياما |
|
رد علية الحاج
عبداللة ايوى وانا جيتلك عشان كدة |
|
قالوا شلبى تحت
امرك يا خويا |
|
قال الحاج
عبدالله طب اسمعنى كويس |
|
انا خلاص زى
مانت شايف بقيت فوق الستين وصحتى على ادى |
|
ومعنديش لا عيل
ولا حد يساعدنى وانت كدة كدة اللى
هاتورثنى بعد ما اموت |
|
الف بعد الشر
عليك يا خويا |
|
اسمعنى بس يا
شلبى انا هاكتب العشر فدادين اللى عندى
باسمك بيع وشراء |
|
بشرط انك
تقوم برعايتى انا ومراتى |
|
شلبى اية اللى بتقولة دة ياخويا ربنا يديلك الصحة |
|
الحاج
عبداللة اللى انا قولت علية وهو اللى
هايمشي |
|
شلبى اللى تشوفوا يا خويا |
|
|
|
وفعلا قام الحاج
عبدالله ببيع العشر فدادين باسم اخوة شلبى |
|
كل هذا ولم يخبر
الحاج عبداللة زوجتة حميدة باى شئ |
|
وعندما علمت
بالآمر حزنت حزنا شديدا ولكن وقع ما وقع |
|
|
|
|
|
قدرة ربنا |
|
يشاء الله
سبحانة وتعالى بعد اكثر من عام ان تتعب السيدة حميدة وتذهب الى الطبيب |
|
فايخبرها بأنها حامل
نعم السيدة حميدة حامل طبعا الحاج عبدالله هايجنن من الفرحة |
|
ذهب الحاج
عبدالله الى شلبى اخوة واخبرة بالخبرالسعيد وقال لاخوة شلبى انا عيزك ترجع لى |
|
خمس فدادين من
العشرة وتبقى انت خمسة وانا خمسة |
|
رد علية
شلبى هو انا كنت ضربتك على ايدك عشان
تبيع لى حاجة دى ارضى ومش هاسيبها |
|
نزلت هذة
الكلمات مثل الحجارة على رأس الحاج عبدالله
وبعد ان كان صاحب عشر فدادين اصبح |
|
يعمل اجير عند
الناس |
|
|
|
|
|
عودة الحق |
|
|
|
ولكن قدرة الله
فوق كل شئ بعد عدة شهور من العذاب للحاج عبدالله وزوجتة |
|
يشاء الله ان
يقع حادث لشلبى وزوجتة واولادة ويمتون جميعا فية ويرث الحاج عبداللة |
|
اموالة مرة اخرى
وتعود الية العشرة فدادين وفوقهم ذريتة |